عدد الذين شاهدوا هذه الصفحة معك

31‏/05‏/2013

حب على الفيس بوك

حب على الفيس بوك
بقلم ضياء الدراجي
*********************
عندما افتح صفحتي لابحث عنها
اكتب اول احرف اسمها 
لتظهر لي كل الاسماء المتشابه
لكن اسمها مميز وشكل صورتها مميز
فتظهر لي في قمة العمود
كوننا تخاطبنا مرات ومرات
وسهرنا معا ساعات وساعات
نتسامر معا عبر وميض الشاشات
لكني في اخر مرة
كتبت اول احرف اسمها
لكنها لم تكون الاولى
ولم تكون حتى ضمن العمود
بحث مرات ومرات لساعات وساعات
لم اجد لها ذكر 
ولم اجد حتى خيط من ذكراها
دخلت الشكوك في ذهني
لعلها اغلقت صفحتها
او سرقها احدى الهواة
او تضايقت من شخص ما
كتب لها عبارات السخفاء
لكني  بعد جهد وجدت صفحتها
وكلامها وصورتها
لكن بعد ان كنت صديق
اصبحت الان اضافة صديق
وبعد ان كنا مرتبطات 
اصبحت الان صورة بلا عنوان
هجرتني بعد ان جذبتني
هجرتني وبهجرها دمرتني
كم التقينا على شواطيء النهر
يد بيد بين احضان النخل
تتسابق زقازيق العصافير نحونا
ويتهافت زغب الحمائم من حولنا
وتنساب الكلمات بلا شعور
تغني عن الحب وتكشف المستور
لكن الان قد سد الطريق
فقد اصبحت مجرد اضافة صديق
لقد وجد لها غير صديق
تتناغم معه رنات قلبها
وتتسابق له نبضات قلبها
ويومض له الضوء الاخضر
يخبره بانها موجوده
تستقبل كل الردود
ومستعدة لتجاوز الحدود
*******************
بقلم ضياء الدراجي

باب الموت مفتوح في العراق بسبب التفجيرات


باب الموت مفتوح
يدخله كل من به روح
يدخله افراد البلدان
يدخله كل انسان
شيخ  مريض جوعان
لكن في بلدي يدخله الصبيان

شاهدت كل الامصار
لا شي فيها قد صار
الانسان فيها انسان
والحيوان يعامل انسان
لكن في بلدي !؟
الانسان ليس بانسان!
فما بالك
كيف يعامل الحيوان؟
شاهدت الراحه والسرور
في بلاد الغرب المحضور
لا زحام لا طابور
لكن في بلدي
لا شيء الا بطابور
اصبح للخبز طابور
اصبح للعيش طابور
اصبح للعاطل طابور
حتى الموت
اصبح له طابور
لكنه طابور كبير
عليه زحام كثير
تتزاحم عليه الغلمان
شيب شبان اطفال نسوان
ياخذهم بسرعة رهيبه
بعد صوتا مفجعا ذا ريبه
يحرق الابدان يقطع الاوصال
ينقلهم من حال الى حال
من عيشه مريرة الى قبر في هواء
فكل ما فيهم قد ضاع
اللحم والعظم والاوجاع
والحزن للحزن قد باع
ضحايا ثمنٌ للصراع
بين ساسه وصياع
وشياطين للموت زُراع
وحديد خبيث حالف البارود
يُطعم الاجساد الى الدود
باصابع خبثٍ بعدها الخلود
**********************

بقلم ضياء الدراجي

29‏/05‏/2013

معشوقتي خائنة

يا من كنت اضنها حبيبتي
يامن سكنت في قلبي ومقلتي
يا من جرحت كرامتي
واعطت ما املك لغيري بعد محبتي
يامن قلبها تعلم على الغدر
واصبح من المعتاد عندها الهجر
خائنة ٌ رغم جمالها كالبدر
تحطم القلوب
تطعن المحبوب
بغدرا لا يذوب
جاهله بالعواطف
معجبه بالذهب والمعاطف
قليلة الحياء
كثيرة البكاء
فتاةُ لهوٌ لا هواء
تلك هي رسالتي
لمن كانت معشوقتي
اطويها بعزتي
وامسح بها عار مصيبتي

بقلم ضياء الدراجي
 

ليس كل ما تقراء شعرا

ليس كل ما تقراء شعرا
فالبعض مما تقراء تجدة شبيه الشعر قافية متشابه يجذبك بكلماته لكنه ليس بشعر
فيه الزحاف وفية الاخطاء الاعرابية  والاملائية وغيرها
فالشعر فية
 الإيقاع والأسلوب الشعري و المضمون الوجداني .
اما الايقاع  النغم المنظم والطعم الخاص الذي يميز الشعر عن الكلام
وينقسم الى الوزن والقافية
فالوزن هو النظام الذي يحقق للشعر أنغاماً واضحة ومتناسقة .
حيث تتوالى الأصوات المتحركة والساكنة في نسق معين مما يؤدي إلى تشكيل وحدة نغمية هي (( التفعيلة )) ,
ثم تتوالى التفعيلات وفق نظام معين يسمى (( البحر )) مما يؤدي بالتالي إلى تشكيل (( البيت )) الشعري الكامل
اما القافية فهي  مقاطع صوتية تأتي آخر كل بيت لتكون نهاية له , وحداً فاصلاً بينه وبين البيت الذي يليه .
ومن قواعد ( القافية ) أن تختتم بحرف موحد في القصيدة كلها يسمى (( الروي )) فتصبح بذلك وحدة نغمية
كاملة تتكرر بانتظام بعد مسافات محددة وتجعل السامع يترقبها ويتشوق إليها , لذلك تعد القافية جزءً مهماً من إيقاع الشعر له جماله وأثره في النفس .
اما الاسلوب والمضمون الشعري فيعتمد على خيال الشاعر واحاسيه والهدف من كتابته النص الشعري
يتنوع الشعر إلى أنواع متعددة وأقسام مختلفة يمكن إجمالها في الأنواع الرئيسة التالية :
1ــ الشعر الوجداني , 2ــ الشعر القصصي , 3ــ الشعر التمثيلي , 4ــ الشعر التعليمي .

بالمناسبة ليس كل ما اكتبه شعرا  فالكثير مما اكتبة يبتعد عن الشعر لكنه يلتقي معه في كونه ينتهي بقافية موحده او ايقاع معين لا ينتمي الى ايقاعات الشعر المعروفة وهذا اسلوب تعودت علية في كل كتاباتي وذلك بسبب القارىء او المستمع فعندما اكتب نص شعري بايقاع واسلوب شعري ومضمون وجداني جيد لا يحصل على حقه بين القراء ولكن عندما اكتب على سجيتي دون الاكتراث للوزن اوالايقاع او النغم اجد ان هذا النص قد حقق اكثر نسبة قراءة واعجاب من غيرة
وانا ارجح اسباب ذلك الى ان النص الذي يكتب باسلوب النثر هي الاتيه
1 ) أن النثر لا يتقيد بالأوزان والقوافي .
2 ) النثر أكثر قدرة من الشعر على عرض الأفكار والإقناع بالرأي .
3 ) النثر أكثر قدرة على الجمع بين الفكرة والعاطفة بتوازن دقيق جداً .

لذلك اصبحت اكتب النثر المقفى الذي يشبة الشعر شكلا لكنه لا يلتزم بوزن ويطلق علية بالادب العربي السجع واستخدمته بالعربي والفصيح
والسَّجْعُ : الكلام المُقَفَّى غير الموزون . والجمع : أَسجاعٌ ، وسُجُوعٌ


تحياتي للجميع
ضياء الدراجي

26‏/05‏/2013

جاء الرد

جاء المد 
بحبٍ جد
دمعت عين 
ورد الخد
صاح احب
جاء الرد
تحب بجد
صاح احب
لماذا الصد
جاء الرد
هيا عد
مالك حب
اليوم وغد
وضع الصخر
يبني سد
ضاع الحب
ماذا بعد
جبل هُد
ونهر سُد
ماء ضاع
وقلب جاع
وحب صُد
جاء الحزن
جاء الغدر
يد بيد
يسقي ارضي
يعمل ضدي
يضع الحد
يحفر قبرا
يقُتل صبرا
يصنع لحد
ماذا يمكن
اكفن ادفن
هذا وعد
 جاء الرد
يعدم غد

بقلم ضياء الدراجي

نحبة تدرينه @ وشلون تنسية

معلينة معلينة @ ياروحي خلينه
 نحبة تدرينه @ وشلون تنسية
خلانه خلانه @ بعله خلانة
من يوم ما جانه @ بحبة جنّينه
للموت ودانه @ رجعنه بجانه
بدموع حجانه @ وما بجة علينه
علينه علينه @ بمراض تطرينه
محد يداوينة @ بس حبة يشفينة
جننه جننه @ بخبال دخلنه
للموت حللنه @ يذبحنة بسجينة
معلينة معلينة @ ياروحي خلينه
 نحبة تدرينه @ للموت ودينة

بقلم ضياء الدراجي

24‏/05‏/2013

ذبيت كلمة عالدرب



ذبيت كلمة عالدرب  & ردي جوابة بعينة
ان رايد مني تقترب  &  بيت اهلي بالمدينة
حبيتك وكلبي خرب   & والحب نعمة بينه
تدري كلبك لو شرب  & حبي وشاف الزينة
تموت من بوسه محب & وتحلف ما تخلينه
بعد ما نشوف الدرب & واليعرفنة يكول وينة

بقلم ضياء الدراجي

طريقة وزن الشعر

قال امرء القيس
مكرٍ مفرٍ مقبلٍ مدبرٍ معاً ******* كجلمود صخر حطه السيل من علِ

لكن عندما نريد ان نكتبه كتابة عروضية يكون البيت هكذا

مكررن مفررن مقبلن مدبرن معن ****** كجلمود صخرن حططه سسيل من علي

كاتبة اضحك مو ليقراها يكول هذا ما يعرف املاء لكنها الطريقة الصحيحة لوزن الشعر وتقطيعة 
وهنا ناتي لطريقة تقطيع البيت الشعري ويعتمد على الساكن والمتحرك اي الحركة فوق الحرف 
فيكون رمز الحرف المتحرك \ 
ورمز الساكن 0

لكن قبل الوزن يجب ان نعرف كيف ان نحسب الحروف فمنها الناقص ومنها الزائد
فالناقص الذي يلفض ولا يكتب وكما يلي مع الحركة
1- يحتسب الحرف المشدد حرفين ( ساكن فمتحرك..) مثل ( هذب (الذال مشددة) تكتب هكذا في التقطيع (هذذب ) و يكون رمزها /o/o
2- تحتسب المدة حرفين متحرك فساكن مثل كلمة ( آثم ) ءاثم =/o/o
3-يحتسب التنوين نوناً ساكنة مثل ( عبدٌ ) عبدن /o/o
4- تحتسب الحروف المحذوفة املائياً مثل:
الألف في (هذا=هاذا=/o/o) و كذلك الألف في (لكن=لاكن=/o/o) و هكذا في كثير من الكلمات المشابهة.
5- تحتسب الحركات المشبعة للضمائر و القوافي حروف مد متجانسة مع الحركة التي قبلها فمثلاً في
(أ) الكسرة المشبعة تحتسب ياءاً ساكنة مثل:
به=بهي=//o
(ب)الفتحة المشبعة تحتسب ألفاً ساكنة مثل:
أن يلعبَ=يلعبا=/o//o
(ج)الضمة المشبعة تحتسب واواً ساكنة مثل:
همُ=همو=//o
اما الحروف الزائدة والتي تكتب ولا تلفض فهي كما يلي

1-تحذف ألف الوصل الواقعة في سياق الكلام مثل:
وانهمر انهمارا=ونهمر نهمارا
2- تهمل ألف (ال) التعريف القمرية عند الوصل مثلاً (طلع القمر=طلع لقمر)، بينما تهمل ( ال) التعريف الشمسية كلها عند الوصل مثلاً (غابت الشمس=غابت ششمس) أو لامها فقط عندما تكون في بداية الجملة مثلاً الشمس=اششمس)
3-حروف الجر المعتلة (التي في آخرها حرف علة ( مثل في، إلى، على) تحذف حرفها المعتل إذا كان بعده حرف ساكن فقط مثل في الارض=ف لأرض على الجبل=عل لجبل.
4-كما تحذف الألف المقصورة إذا أتى بعدها ساكن مثل الغنى الفاحش=الغن لفاحش
5-تحذف ياء المنقوص كذلك إذا أتى بعدها ساكن مثل المحامي القدير=المحام لقدير
6- تهمل واو الجماعة المتبوعة بساكن مثل عمروا اللأرض=عمرُ لأرض إما إذا أتى بعدها متحرك فتحذف ألفها فقط مثل نصبوا مجداً=نصبو مجداً

وقبل الوزن يجب ان نعرف بعض المصطلحات المهمة

1- السبب وهو يتألف من حرف متحرك بعده ساكن ( /o)
2-الوتد وهو يتألف من حرفين متحركين بعدهما ساكن (//o)
3- الفاصلة وهي تتألف من ثلاثة متحركات بعدهم ساكن (///o)

بعد هذا الشرح كيف يتم الوزن ونختار مثالنا

مكرٍ مفرٍ مقبلٍ مدبرٍ معاً ******* كجلمود صخر حطه السيل من علِ

نكتبة عروضيا

مكررن مفررن مقبلن مدبرن معن ****** كجلمود صخرن حططه سسيل من علي

ثم الوزن
مــكـررن ,, مــفــر ر ن,, مــقــبــلـن ,,,مــد بــرن ,,مـعــن
/ / 0 / 0 ,, / / 0 / 0 ,, / 0 / / 0 ,,, / 0 / / 0 ,, / / 0

كـجــلــمــود,,صــخـرن,حـططـه,,سـ ســيـل,,مـــن, عـلـي
/ / 0 / 0 / ,, / 0 / 0 ,,/ 0 / / ,,0 / 0 / ,, / 0 , / / 0

والوزن هنا ان تاتي الحروف الساكنة والمتحركة في الصدر والعجز بنفس الترتيب اي بالشكل التالي بدون الفوارز
/ / 0 / 0 / / 0 / 0 / 0 / / 0 / 0 / / 0 / / 0
/ / 0 / 0 / / 0 / 0 / 0 / / 0 / 0 / / 0 / / 0
تحياتي للجميع
ضياء الدراجي

18‏/05‏/2013

قوانين الانتخابات العراقية طريقة جيدة لخداع الناخبين

الانتخابات وقوانينها
بالرغم من ان الانتخابات التي جرت في العراق من المارسات الديمقراطية التي لم يشهدها هذا البلد الى بعد عام 2003 واستخدم الشعب فيها صلاحياتة لاختيار من يمثلة في مجلس النواب الذي اختار الرئاسات الثلاث الا ان جميع القوانين التي استخدمت فيها اجدها غير صالحة وهي لعبه لعبها السياسيين لاستغلال ا الشعب وتوجيه اختياراته الى من لا يستحق فكانت منها القائمة المغلقة ثم القائمة المفتوحة والقائمة المفتحة بتقسيم المقاعدة بطريقة سان دايغو لحساب الاصوات وفي كل هذه القوانيين هناك لعبة خفية يتم فيها تنيصب من لا يستحق ومن حصل على اصوات لم تتجاوز الاف صوت الى كرسي البرلمان او مجلس المحافظة وذلك لانه ينتمي الى قائمة او كيان يرضى الشعب عن رئيسه وقد يصعد الى سده الحكم من لا يرتضية الشعب ومن لم ينتخب سوى من القلة وتضافة الية اصوات من رئيس القائمة وهذه هي الكارثة ففي جميع الانتخابات لحظنا وصول عدد من البرلمانيين واعضاء مجالس المحافظات من ليس له القدرة على ادارة او تفعيل دور المعقد الذي حصل علية بل اخذ يدفع الى الاستفادة المادية والمعنوية الشخصية من هذا المقعد ونسى ان يؤدي الخدمة المطلوبة منه اتجاة الشعب لذلك فمن افضل الطرق والقوانيين الجيدة التي تفعل دور الشعب وبشكل كبير باختيار الانسب والاصلح هو ان يتم تقسيم البلد الى 320 مركز انتخابي اي لكل 100000 نسمة مركز لكل مركز مرشحية وناخبية يختلفون عن المراكز الانتخابية الاخرى ويتم اختيار الفائزين من كل مركز وكمايلي الفائز الاول عضو برلمان الفائز الثاني عضو مجلس محافظة الفائز الثالث رئيس مجلس بلدي والفائزون الرابع والخامس والسادس والسابع اعضاء مجلس بلدي كمرحله اولال
ثم بعد ظهور نتائج الانتخابات للمرحلة الاولى تاتي المرحلة الثانية وهي اختيار الرئاسات الثلاث والتي يجب ان ينتخبها الشعب ايضا فيكون الترشيح من الذين فازوا بمقعد بالبرلمان فقط ويكون العراق مركز انتخابي واحد يختار رئيس الجمهورية ورئيس البرلمان ورئيس الوزراء بثلاث اوراق انتخابية فمن يحصل على اعلى اصوات يكون رئيس الجمهورية والثاني يكون نائب اول والثالث يكون نائب ثاني وهكذا للبرلمان وكذلك لرئاسة الوزراء وذلك يكون الاختيار للشعب ونبتعد عن التوافقات السياسية وصعود مثيري الفتن الى سدة الحكم

ضياء الدراجي

المصالحة الوطنية العراقية

خل مصلحة الوطن اعلى مصالحنة
والتفرقة يا شعب تره مو بصالحنه
خنتفق وي الصالحة ولما صالحنة
على وحدة ارض عراق اليعربية

بقلم ضياء الدراجي

17‏/05‏/2013

كان العراق اول كلماتي


انه من الزغر علاماني الضيم
اذا اطيحن ما ينحني راسي
اوكع وراسي فوك مرفوع
 وادوس على الجرح وانتصب قاسي
وابدا ما خوفاني الموت
وخوف الموت ملغي من اساسي
عراقي ومتعلم على الصعبات
ومر المأسي شاربهن بكاسي
ربيت وعشت أهنا اعوام
وكبلي عاشوا هلي وكل ناسي
أعيوني فتحن بشرق ميسان
وبغداد ضاكت دوس خطواتي
حبيت العراق بعدني ما مفطوم
اصلي جنوبي وبالغرب خالاتي
جبر فطمني من حليب الام
ومن حب العراق ما فطمني عماتي
مشيت على الدرب وانه  ما مندوم
مرة ازحف ومرة تاتي تواتي
كلماتي ما جانت ماه و باه
جان العراق اول الكلماتي
وبالمدرسة اول ما كتبت عراق
وخارطة بنهرين دجلة وفراتي
انه العراق والعراق انه ايصير
وكبري بالعراق يصير بعد المماتي

بقلم ضياء الدراجي

ملحي غزر شوك

يا حيف يا صاحبي ملحي هل غزر شوك؟
يبزني بكل وكت اصبر واكول اخوك

بقلم ضياء الدراجي

14‏/05‏/2013

سيارة اسعاف


خربان كلش من احاجيك
من كلمة احبك بساع داخيت
من اكمش ايدك كلي اشلون
سيارة اسعاف بالباب خليت

بقلم ضياء الدراجي

سمك القرش


كوسج بالبحر صرت ما خاف
اشباج حبك من تذب بي
ذبيت الشبج حسبالك اتصيد
غلطان كلش ما الك شي

بقلم ضياء الدراجي

مو اول عشق


انت مو اول عشك للباب دكيت
هواي دكوا وافتحت بابي
بيهم من غدر وبيهم خذاه الموت
وابد ما كلت للعشك كافي

بقلم ضياء الدراجي

ما يحبني

كلي حبيبي الواعدتني بي


طلع يحب غيري ما يحبني


بقلم ضياء الدراجي

بسم الله


لان جمالك بيد الله مصنوع
بسم الله انطق من ابوسنك

بقلم ضياء الدراجي

يوسف ويعقوب


عميت بغيابك جني يعكوب
دزلي قميصك فتح عيوني

بقلم ضياء الدراجي

11‏/05‏/2013

ما كنت شاعرا


ما كنت يوما شاعرا
لكني اكتب الشعر
اكتب ما جال بخاطري
وزحافي في الشعر كثر
تتيه الاوزان مني
لكن القوفي علي تدر
انقل احساسي لقلمي
وقلمي بأحساسي يخر
اسمع عتاب محبتا
واسمع ضحكات غدر
لكن هذه سيرتي
وعلى سيرتي استمر
*****************
بقلم ضياء الدراجي

الاسلام واليهود والوهابية والشيعة


ساعبد بوذا او عشتار
او بقرة جدي في الدار
ساعبد النهر والاشجار
او صنما شكلته الحجار
فلن اقتل 
او تصرعني طلقة غدار
 اترك ديني اترك ديني
هذا ما أراده الاشرار
ان اترك دين محمد
ان اترك دين المختار
ان اتبع سيرة سامري
واعبد ثورا ذا خوار
اترك سلسلة من ذهب
واتبع مجرد افكار
وان قلت 
صلوا على محمد
وعلى اله خير الابرار
اصبحت بقولهم صفويا
وادرجتُ ضمن الكفار
هل نيران اليهود صديقة؟
ونيران الاسلام دمار
ما بال عقولكم لا تفهم
نحن ضد الاستعمار
نحن من نتبع محمد
وحمزة وعليا والطيار
نحن من نحب الاصحاب
وسلمان وحجر وعمار
كفى لدمنا ان ينزف
كفى للقتل والاهدار
الاهنا اله واحد
الله العزيز الجبار
**********************
بقلم ضياء الدراجي

10‏/05‏/2013

الفساد والارهاب دمرا العراق


بقلم ضياء الدراجي
**************
دقت اجراس الصباح
والقلب للحب صاح
بهمسات خجولة
تخشى ما هو مباح
رقص القلب 
اضاء الدرب
نشر بالحب الافراح
جاء الخير
ذهب الشر
نادى بصوت وضاح
انا احب
بهذا القلب
والقلب للحقد ازاح
عراقي هذا
عراقي نادى
يا ليت شعبي يرتاح
مللنا الحرب
مللنا الكرب
مللنا ان نصبح سواح
مللنا الدمع
مللنا القمع
مللنا رتق الجراح
شعب صام
شعب نام
والجوع من الجوع راح
جاء المال
ذهب المال
بلد للفاسد مراح
يتيم يبكي
يتيم يشكي
والحزن منه قد فاح
وام تشقى
وام تنعى
لولدٍ بالغدر قد طاح
ارهاب يضرب 
ارهاب يهرب
والشعب اصبح اشباح
عذرا عني
اقبلوا مني
كلاما مني صداح
يعري الحق
بناقوسٍ دق
يكشف عن الحقيقة الوشاح
*****************
بقلم ضياء الدراجي

09‏/05‏/2013

عارية


عارية
عارية عنك الوسامة
فانت قبحا في بلاء
خبيثة رغم الابتسامة
والمكر فيك والدهاء
تركتي في قلبي علامة
قطعة حزنا سوداء
وجدت فيك الملامة
فقدت فيك الولاء
فذهبي مع السلامة
اذهبي يا زوراء

بقلم ضياء الدراجي

دارمي همسه جذب


همسة جذب وياك تسوه الحقايق
أوسنه فرح  بلياك جنه الدقايق 
********************
بقلم ضياء الدراجي

06‏/05‏/2013

المجاهد المجهول في زمن المجهول


المجاهد المجهول في زمن المجهول
قصة قصيرة
بقلم ضياء الدراجي

كنت كل يوم بعد العاشرة مساءا اذهب الى بيت احد الأصدقاء لأجد عنده بعض من أصدقائنا للتسامر واللهو كنا نجلس أما في داره أو عند سياج الدار الخارجي نتكلم في كل شي حتى الثانية بعد منتصف الليل ثم أعود الى الدار للنوم ,نفس الوجوه تتكرر يوميا  كان ذلك عام 1994 كنت في المرحلة الرابعة في الكلية وأصدقائي في معاهد وكليات أخرى ما جمعنا مع بعضنا هو صداقة الإعدادية والمنطقة وكان احدهم منتسب الى جهاز الأمن العام للنظام  كان جارنا وزميل أيام الثالث متوسط  ونعرفه جيدا هو وعائلته كنا نرزح تحت حصار دولي شديد سببه التصرفات الطائشة للنظام الحاكم آنذاك كانت الملابس والأحذية من السلع الصعب الحصول عليها ومن النادر أن يشتري احدنا قميص او بنطرون او حتى حذاء فكانا نتبادل القمصان بين الأصدقاء حتى لا نكرر أنفسنا في اليوم التالي في الجامعة وحالته التبادل قد تضم أكثر من 20 صديق  بحيث انك في شهر واحد لا تلبس القميص نفسه كانت طريقة جميلة لنظهر لزملائنا في الجامعة بأننا من الطبقات الراقية وان لدينا الكثير من الملابس كنت الوحيد من بين أصدقائي املك سيارة استخدمها كسيارة أجرة لأتدبر معيشتي ومعيشة عائلتي, في احد الأيام كنا نجلس في غرفة دار صديقنا حول اختراع أسمة الفسفوسه وهو عبارة عن قنينة زجاجية كانت تستخدم لحفظ الحليب تملا بمادة النفط وتوضع فيها فتيلة من قماش وتسد فتحتها بالتمر وتشعل لغرض الإضاءة فقد كانت الكهرباء مقطوعة في كل أرجاء العراق بسبب القصف الجوي الأمريكي الذي أصاب ألبنا التحتية للعراق عام 1991 وترك العراق خراب وترك نفس النظام يحكمه ويحيله الى خراب ,وبينما كنا نتسامر ونتفاخر بقصصنا العاطفية في الجامعة والمعهد اقترب مني صديقي منتسب الأمن العامة وقال غدا لدي عمل معك احتاجك وسيارتك ,كان هذا الشخص من الأصدقاء المقربين وحاله كحالنا لا يملك شي حتى ملابسه كنت قديمة أثق به ثقة عمياء كما انه يثق بي كذلك فقلت له متى الموعد قال في السابعة صباح غدا فوافقت رغم انه كان لدي دوام في الكلية تركت الدوام من اجل صديقي العزيز, وصلت الى داره في الوقت  المحدد كان يقف أمام الدار ويحمل معه مسدسه العسكري ويلبس ملابس مدنية أره لأول مرة يرتديها  جميلة وأنيقة وجديدة صعد معي السيارة  وانطلقنا الى أحدى مناطق بغداد في الكرخ كنت أظن أن لديه موعد مع فتاة ما ,فقد كنا في عمر 22 سنة  شباب في عمر المراهقة وصلنا الى احد الطرق العامة فكان في انتظارنا شابان لا اعرفهما احدهم اسمر اللون صعدا معنا في السيارة وكانا يحملان المسدسات الحكومية والأصفاد الحديدية فمن مظهرهما أيضا كانا منتسبين في الأمن العامة هنا اختلفت عندي الأمور ودخل الشك قلبي فقد بداء الشاب الأسمر بإعطاء الأوامر لي بالتوجه الى شوارع فرعية متداخلة وكنت انظر بالمرآة الى صديقي الذي جلس خلفي وعيوني كلها عتب لكنه كان يشيح بوجه عني حتى وصلنا الى بيت في زقاق ضيق فتح لي الشاب الأخر الأبواب وأدخلت السيارة الى كراج البيت نزلنا  ودخلنا أحدى الغرف كنت أتصبب عرقا ولم أتكلم بأي كلمة جلست وقد استسلمت لفكرة الموت وحضرت نفسي لآلام الطلقات النارية جلست مع الشبان الثلاث ثم انطلق احدهم الى الخارج وبعد نصف ساعة احظر معه صمون وجبن وصنع الشاي قال الشاب الأسمر مد أيدك نتمالح لم أستطيع أن أكل الى القليل ثم شربت الشاي فقد كان الخوف يتملكني ثم التفت الشاب الأسمر الى صديقي وقال له صديقك أمان قال له ثق به كما تثق بي هنا تغير الموقف لم افهم ما الأمر كان الشعور بالخوف لا يزال يلازمني ثم انطلاق الشباب الثلاثة بالكلام فيما بينهم قال الشاب الأسمر وهو الزعيم على ما اعتقد أننا اليوم يجب أن نصفي الشخص الذي يكتب التقارير عن أبناء المنطقة فقد دخل بسببه الكثير من أهلنا وأصحابنا المعتقل  فقال له صديقي وهل عرفتم من هو قال الشاب الأسمر بالأمس عندما كان النقيب يهمش البريد ترك باب غرفته مفتوح واتجه الى الحمام وطلب مني أن اجلس في الغرفة ولا اسمح لأي شخص بالدخول وعند خروجه قلبت البريد فوجدت تقرير عن احد الشبان المصلين وعرفت اسم وعنوان كاتب التقرير وهو صاحب محل لبيع الذهب في المنطقة لذلك قررت اليوم معكم أن ندخل عليه في محلة ونعتقله بتهمه بيع الذهب المسروق ثم نتجه به الى أحدى المزابل في بغداد ونصفيه هناك قال صديقي متى التنفيذ قال الشاب الأسمر انتظر صديق  سوف يأتي بعد قليل لننفذ العملية ,وبعد ساعة دخل علينا شاب أخر كان وجهه شاحب وسلم على الشبان ثم قال بالأمس كنت أنفذ عملية لتصفية ضابط امن في بغداد قام باغتصاب أحدى المعتقلات البواكر لنزع اعترافها فصعدت عندي الغيرة واتجهت الى داره في الليل  لتصفيته لكن المنطقة كانت ملغومة بالرفاق البعثية  كون سكانها من ضباط المخابرات والأمن للنظام  الحاكم ودخلت  المنطقة باستخدام هوية الأمن العامة خاصتي ولكن احد الفراق البعثية شاهدني عند عبوري سياج دار الضابط وأطلق النار مما اخرج كل المنطقة ورائي من الضباط والبعثية فدفنت سلاحي وهويتي في حديقة احد الدور المتروكة في المنطقة وهربت بصعوبة ,غضب الشاب الأسمر واخذ بالصراخ وقال كم مرة قلت لكم أن تخبروني بأي عملية تنفذوها نحن نحتاج الى عمل جماعي وليس فردي فان انكشف واحد منكم سوف ننكشف جميعا ثم جلس وعم الصمت , بعد ذلك تكلم الشاب الأسمر الى الشاب الشاحب قال هل عرفوك قال الشاب نعم الرفيق الذي قراء هويتي والرفيق الذي أطلق النار علي ,ضرب الشاب الأسمر بغضب الأواني التي كنا نفطر بها وبعثرها في الغرفة ثم قال تغيرت الخطة لهذا اليوم يجب أن نستعيد السلاح والهوية المدفونة في حديقة البيت فان وجدوها سوف ننتهي جميعا ,اقترب الشاب الأسمر من الشاب الشاحب وباغته بضربة قوية على عينة ليسقطه على الأرض وتصبح عينه ذات هالة سوداء تحيطها من كل جانب ثم وضع الأصفاد في يده من ناحية الظهر قال له صديقي لماذا فعلت ذلك قال الشاب الأسمر هذه هي الخطة نسير ألان في وضح النهار الى المنطقة ومن يسألنا نقول له بأننا قبضنا على المجرم واعترف بأنه كان يحاول السرقة في المنطقة ولدية سلاح مسروق وهوية مزورة سكت الجميع ثم فتحوا باب الكراج وأخرجت سيارتي وصعد الشاب الأسمر في المقعد الأمامي ووضعوا الشاب الشاحب بين الشابين الباقيين وهو مكبل بالأصفاد في المقعد الخلفي وانطلقنا الى المنطقة التي دفن فيها السلاح والهوية وكان دليلنا الشاب المكبل الشاحب وبعد نصف ساعة أوقفنا الشاب الشاحب أمام بيت مهجور غطت الحشائش حديقته نزلنا جميعا من السيارة  عدى الشاب الشاحب المكبل وخلال خمس دقائق تجمع علينا رجال ونساء من المنطقة وكل واحد يسأل من انتم فكان الشاب الأسمر يخبرهم أنهم من الداخلية وقد قبضنا ليله أمس على احد المجرمين واعتراف انه كان يحاول أن يسرق احد بيوت الضباط في هذه المنطقة وكان يحمل سلاح حكومي مسروق وهوية امن مزورة , طلب منا احد الرجال أن نبرز هويتنا فاخرج الشاب الأسمر هويته مع زملائه وكانت الورقة الرابحة أنها تحمل عنوان الأمن العامة  ثم قال  عفية بالأبطال اذا تحتاجون شي انا بالخدمة فكل من في المنطقة من ضباط  في الاستخبارات والامن  والجيش ,فقال احد الرجال أنا رأيت المجرم  فهل هو معكم قال الشاب الأسمر نعم في السيارة فنظر اليه الرجل وقال نعم هذا هو من رأيته أمس وقراءت هويته ثم أنهال علية بالضرب حمل الشباب الثلاثة صديقهم المكبل الى داخل البيت حتى يستخرجوا السلاح والهوية لإنجاز المهمة وبقيتُ وحدي عند سيارتي كان الناس يوجهون الي الأسئلة والإعجاب لسرعتنا في القبض على المجرمين لكني كنت خائف جدا فأي غلطه او اتصال يقوم به احد الى الداخلية سوف انتهي ومصيري الإعدام لا غير ,توجه الي احد الرجال وقال لي عفيه بالابطال والله سباع جبتوه الجلب انت وياهم بالامن  فابتسمت وكانت لدي عادة عند شعوري بالخوف احك خدي فانتبهتُ الى أني مطلق لحيتي  وهذا يعني اني لست منتسب في الأمن لأنهم لا يسمحون بإطلاق اللحى في الدوائر الأمنية فقلت كلا أنا سائق أجرة استأجروني من أمام المركز وأحضروني الى هنا لا اعلم شي فنظر الى الرجل باشمئزاز ثم رحل عني, أرجعتُ نفسي الى الخلف ووضعت ظهري على رقم سيارتي خوفا من أن  يكتبه احدهم ,بعد نصف ساعة عاد الشباب ومعهم المعتقل الوهمي والسلاح والهوية المدفونين في الحديقة وتعاُلت أصوات الهلاهل للنساء وانهال الرجال بالضرب والشتائم على السجين وضعنا صديقنا في سيارتي لنخلصه من العذاب وانطلقنا خارج المنطقة وهنا تعالت الضحكات وفتحنا عن الشاب الشاحب الأصفاد لكنه تحول الى لوحة فنية من سواد وزراق وحمار من  شدة الضرب الذي تلقاه ,أعدتُ كل شخص الى مكانه وعدت انا وصديقي الى منطقتنا بعد هذا اليوم الخطير فقلت له مع من تعمل أأنت مع الدولة ام ضدها قال أنا ضد الحكومة لكني استخدم أدواتها للنيل من حكم طاغي يقتل ويعذب أبناء شعبي بالشبه بدون دليل
لم اتجراء يوما بعد ذلك أن التقي به فقد هدد حياتي وحياة عائلتي ووضعني موضع خطير دون أن يستشيرني , مرت السنوات بحلوها ومرها حتى انتهى حكم الطاغية في 2003 باحتلال أمريكي  وأمر الحاكم الأمريكي  بحل الجيش والأجهزة الأمنية  وبعد مرور 10 سنوات من الاحتلال التقيت بصديقي المجاهد لكنه بأسوء حال لم يعطى حتى الراتب ألتقاعدي ويلم ينال حقوقه كونه كان ينتسب الى جهاز قمعي ولم يُنظر الى مسيرته الجهاديه في مقارعه نظام دموي وتصفية وحوش كانت تتلذذ بدم الشهداء

تمت
بقلم ضياء الدراجي

04‏/05‏/2013

دم السنون


عضيت الصخر حركه طلع دم السنون
ومن خبالي كتله, حل, هيج احسلك
************************
بقلم ضياء الدراجي

اضحك مكابر


من رِحت راح الكلب وياك
مكابر اضحك أضم الدموع
كل خطوة جدم تبعدك أهناك
أتَرجف الكلب أتهز الضلوع
***********************
بقلم ضياء الدراجي

رسائل الحب


احركت الرسايل كله من ضيم
بس انسيت احرك اقلامي
مسكينه الرسايل حظه اوراق
ذنبه غصب شالت احلامي
*******************
بقلم ضياء الدراجي

مفاعل نوووي


سألت النوم ليش مزاعل وياي
ضحك ..وكال انته لمزاعل
اجيك بكل طريقة وتلاوه وياك
تدكني وتكول بجفوني مشاعل
تحركني عيونك ونهزم مجبور
كلي هيى عيون لو جنه مفاعل
********************
بقلم ضياء الدراجي

يحسب نجوم


انه ادري اليسهر يظل يحسب نجوم
ما ظنيت النجم ظل يحسبلي الليالي
يحسب دكات الكلب يحسبلي لهموم
وعلى كل دكة كلب اشهاب دزالي
************************
بقلم ضياء الدراجي

03‏/05‏/2013

غركوني بالثلج



غركوني بالثلج ما صرخت أشا
بس من برودك اشا صاحيت
********************
بقلم ضياء الدراجي

ابو عمار رحيم باتول ميد الدراجي رسام ونحات موهوب بالفطرة



ابو عمار رحيم باتول ميد معارج الدراجي من عشيرة البوكمر رسام ونحات موهوب بالفطرة توفي عام 1986 اثر مرض عضال

ابو عمار رحيم باتول ميد الدراجي رسام ونحات موهوب بالفطرة



ابو عمار رحيم باتول ميد معارج الدراجي من عشيرة البوكمر رسام ونحات موهوب بالفطرة توفي عام 1986 اثر مرض عضال

الحاج عيدان نوري كيطان والمرحوم حسن كمر رومي والحاج علوان كريدي كروع والحاج كريم باتول ميد المعارج البومسجينة البوكمر البودراج


الحاج عيدان نوري كيطان والمرحوم حسن كمر رومي والحاج علوان كريدي كروع والحاج كريم باتول ميد المعارج  البومسجينة البوكمر البودراج


الحاج المرحوم عبد كيطان الدراجي

البوكمر بيت معارج

الحاج عيدان نوري كيطان والمرحوم حسن كمر رومي والحاج علوان كريدي كروع والحاج كريم باتول ميد المعارج البومسجينة البوكمر البودراج


الحاج عيدان نوري كيطان والمرحوم حسن كمر رومي والحاج علوان كريدي كروع والحاج كريم باتول ميد المعارج  البومسجينة البوكمر البودراج


الحاج المرحوم عبد كيطان الدراجي

البوكمر بيت معارج

دنيا ما تسوه



تبجي عليمن وطيح الدموع
دنيا ما تسوة تبجي عليهه
**************
بقلم ضياء الدراجي

02‏/05‏/2013

ذكريات طفل عراقي



 ذكريات طفل عراقي
قصة قصيرة
بقلم ضياء الدراجي

لا اعلم متى بداءت افهم الحياة وكيف بداءت ذكرياتي فكل ما اذكره سريري الصغير المصنوع من الحديد وحزن شديد في دارنا البسيط على فتاة قد ولده بالأمس وماتت اليوم قالوا بنها أخت لي فكانت أول ذكرى حزينة لي ,كنت أخشى النوم وحدي حالي كأي طفل صغير أخاف من الطنطل والسعلوة والأشباح واصوت القطط والكلاب التي كانت تكسر سكون الليل  كنت احتضن أمي بخوف شديد حتى اشعر بالاطمئنان فنحن نعيش في منطقة نائية حديثة في أطراف بغداد لا تتجاوز البيوت فيها عدد أصابع اليد تمر بجوارنا ساقية ماء خلفها حقول خضراء لتجمع هذه الحقول الكثير من الحيوانات السائبة ,كانت بالنسبة الى عائلتي حياة عادية لأنهم من الريف وعاشوا في أوضاع أسوء من ذلك أما أنا فلازلت طفل صغير لم أتجاوز الرابعة من العمر أخشى كل شي وأخاف من كل شي حتى من صوت السيارات التي كانت تمر على مسافات بعيدة من الدار ,كان لنا جار من أقربائنا يبعد مسافة 100 متر عن الدار كان والدي يأخذني معه كل يوم يتسامرون ويحكون القصص لأجد نفسي في الصباح نائم في سريري الحديدي في البيت  ,وفي أحدى الليلي سمعت قصة من احدهم بان هناك نجمة ذات ذنب ستظهر في السماء من ينظر أليها يفقد البصر لذلك اعتراني خوف شديد من هذه النجمة فأصبحت أخشى أن انظر الى السماء في الليل وكنت عندما انام مع أمي على سطح الدار في فصل الصيف أنام على وجهي وأظل كذلك حتى الصباح خوفا من أن أرى تلك النجمة وافقد بصري أنا لا اعرف ما الفرق بين النجوم والشهب فكان كل شهاب يسقط يعتبر كارثة بالنسبة لي وأقول لامي وأنا ابكي (يمة اني اشوفج) هكذا أنا خواف دائما , في يوم احضر لي ابي في احد الأيام اختراع جديد لم أشاهده في حياتي وهو عبارة عن بالون احمر(نفاخة) مملوء بالهواء فرحت بها كثيرا وصرت العب به واركض في أرجاء بيتنا البسيط فرح بهذا الشيء الجميل حتى انفجر في وجهي فكان صوت مرعب بالنسبة لي فصرخت مرتعباً واتجهت تحت السلم وأنا أضع أصابعي في أذاني واصرخ بهسترية فلم اسمع صوت مثل هذا الصوت من قبل ليصبح كابوس يراودني في أحلامي طيلة سنوات طفولتي لأجد نفسي بعد النوم اركض في أرجاء الدار والكل يحاول ألامساك بي وأنا اصرخ (راح يطك راح يطك) مرت السنوات وأنا أصارع مخاوف الطفولة حتى دخلت المدرسة الابتدائية والتي كانت تبعد 1000 متر عن بيتي كنت أشاهدها من البيت لكنها بعيدة أخذتني أمي الى المدرسة في اليوم الأول كان ذلك عام 1978م لأجد نساء يختلفن في لباسهن عن أمي  فقد كانت أمي ترتدي الشيلة والعباءة  السوداء أما تلك النساء فكن يرتدن تنانير قصيرة وقمصان ملونة وشعورهن ظاهر كن متسلطات يصرخن في كل شخص ويضربن الطلاب الذي يشاغبون فزادة مخاوفي خوفا أخر فأصبحت أخشى المعلمة والمديرة فكنت اذهب الى المدرسة قبل الكل خوفا من أن أتأخر وأعاقب وكنت أنجز كل فروضي خوفا من العقاب لأجد نفسي الأول ما بيين الطلاب فقد أحبتني معلمتي للصف الأول وأصبحت تهديني الهدايا كلما ظهرت نتيجتي كأول على الصف رغم رث ملابسي التي كانت تختلف عن ملابس زملائي الأغنياء وفي يوم وأنا خارج من المدرسة تجمعوا علي زملائي في الصف وضربوني بشدة وقالوا باني لا انتمي أليهم وأهلي أميون ليس كاهلهم المهندسون والدكاترة والمعلمين فلماذا أنا متفوق عليهم واخبروني أن حضرت الى المدرسة سيضربونني بشدة كلما رأوني, خفت وهربت الى البيت كان وجهي عليه علامات خدوش أظافر زملائي والدماء تسيل منها فلما شاهدت أمي حالي أخذتني في اليوم التالي الى المدرسة وأنا ابكي وأقول (ما اريد اروح يكتلوني يمة) دخلت أمي على المديرة فقابلتها المديرة بنفورة وقالت (شتردين) قالت لها (شوفي ابني شمسوين بيه الطلاب ليش هو شمسوي) قالت لها المديرة (يجوز هو وكح شمدريني) وهنا دخلت معلمتي الى الإدارة وعندما شاهدتني قالت (ليش اليوم غايب حبيبي) قالت لها امي (البارحه كتلوه الطلاب وخرمشو وجه) قالت المديرة للمعلمة (هذا شلونه) قالت معلمتي (هذا حبيبي اشطر واحد بالصف ) ثم قالت لي (تعال حبيبي من سوه بيك حيج) فقلت والدموع تنزل من عيني وبشهقة (فلان وفلان وفلان وكلولي اذا تجي بعد نكتلك)  ذهبت المعلمة الى الصف وجمعت الطلاب وعاقبتهم أمامي وقالت (بعد أي واحد يحجي وياة اضربة 12 عودة) ,لم يتجرا بعد ذلك الحادث أن يتكلم مع أي واحد من زملائي فأصبحت اهتم بدراستي بشكل جيد وأحببت درس الرسم الذي أصبح جزء من حياتي ارسم البيوت والأكواخ والزهور والسواقي كانت أبي يحضر لي الألوان  ودفاتر الرسم ,وفي يوم اعتلت الفرحة البيت فقد ولدت أمي لي شقيق واجتمع عندنا الأحبة والأقارب للتهنئة وفي هذه الفترة زاد عدد السكان في منطقتنا وازدادت البيوت المبنية حتى أصبحت اغلب القطع الفارغة دور سكنية كانت حياة جميلة تنغصها بعض الأمراض الصدرية وإلام الأسنان , حتى جاء اليوم المرعب في صيف عام 1980 عندما دوت  الأنفجارات في كل مكان معلنة الحرب العراقية الإيرانية فهذه الأصوات أعلى  وأرعب من صوت النفاخة كنت أضع أصابعي في أذني واصرخ وأشهاد أخي الصغير أيضا يصرخ لكنة صغير لا يعرف كيف يسد أذانه فاسد أذانه بيدي لكن الصوت قوي ويرعبي فتراني أضع يدي مرة على أذني ومرة أخرى على أذن أخي الصغير ثم حملته وأنا ابن ألثمان سنوات ودخلت معه وهو في حضني تحت أحدى مقاعد الدار لنحتمي من تلك الكوارث والأصوات والانفجارت مشهد أرعبني بشدة كنا وحدنا في الدار فقد كان الأب في العمل والأم في السوق .
كنت أخشى صوت البالون المنفجر لكن ألان جاءت أصوات أقوى من ذلك البالون تهتز الأرض من تحتي من شدة انفجارها حتى أضحيت أخشى صوت صفارة الإنذار  المتقطعة والطويلة التي كانت تعلن عن بداء او انتهاء الغارة الجوية  ,ظلت الغارات الجوية والصواريخ تتابع طيلة الأيام التالية بالإضافة الى صفارات الإنذار وأصوات المقاومات والعيارات النارية والتي كلما بداءت اتجه بلا وعي الى تحت المقعد في غرفة الاستقبال, بعد شهر جاءت مصيبتي الجديد عندما بداء الدراسة فأصبح يوم الخميس يوما أخشاه فكنا نحن الطلبة الأوائل نتسابق لنرفع العلم لكن بعد الحرب أصبحنا نهرب من هذه الفخر بسبب أطلاق النار من قبل منتسبي الدفاع المدني بقرب العلم عند رفعه فكانت أيدنا تترك الحبل لتتجه تلقائيا الى الأذن رعبا من صوت البندقية وكانت رائحة البارود تتدخل أنوفنا وأفواهنا وكان العلم يسقط على الأرض لنوبخ بسبب ذلك ونضرب بالعصي من قبل الإدارة  كنا بأعمار مابين السادسة والثانية عشر فأي رعب كنا نعيشه في تلك الفترة ,وفي احد الأيام جاء خبر لولدي بأنهم احضروا فلان شهيد فذهب والدي مسرع خارج الدار قلت شهيد ما الشهيد كلمة او تعبير أول مرة يطرق مسامعي فخرجت وراء  والدي مسرعة اتبعه دون أن يعلم وأنا امشي كلما شاهدت احد أصدقائي أقول له ( تعال وراي نشوف الشهيد) فيقول لي (شنو شهيد) ويتبعني حتى تجمع معي أكثر أطفال المنطقة ونحن نتبع والدي الذي راح يهرول الى احد البيوت في المنطقة وعندما وصلنا الى ذلك البيت صُدمنا بوجود الكثير من الرجال والنساء والصراخ والعويل والدموع  لم نعرف السبب لأننا لا نعرف ما الشهيد فدخلت الى دار الشهيد  كون صاحب الدار احد أقربائي فسمح لي من في الباب وطرد الأطفال الباقين حشرت نفسي بين الحشود من الرجال والنساء الباكين حتى وصلت الى صندوق خشبي ينام به رجل يوجد في جبهته ثقب خرجت منه دماء متيبسة ولونه شاحب يرتدي بذلة عسكرية وحذاء عسكري ارتعبت جدا وخرجت بسرعة من تلك الغرفة الخانقة وظل ذلك المشهد للرجل الميت يراودني في أحلامي فلم اتجرء بعدها النظر الى أي جثة أخرى فقد عرفت معنى الشهيد,وخلال الأعوام الثمانية بعد تلك الحادثة توالت جنازات الشهداء من شباب المنطقة ومن رجالها وأصبحت معتاد على صوت العويل والنواح واللافتات السوداء على جدران بيوت الحي

تمت
بقلم ضياء الدراجي

01‏/05‏/2013

حزب البعث


القهر من صواب كلبي ...منبعث
ومقابر بالبلد صارت.... من بعث
وحك الله لمحمد نبي من بعث
حزب البعث ابد ميعود الية
***********************
بقلم ضياء الدراجي