عدد الذين شاهدوا هذه الصفحة معك

10‏/07‏/2012

الفزاعة


لا تتركني بينَ الأرض والسماء
معلق بخيط واهي يحملني بالكاد
تلعب بي الرياح أن أشرقت أم أغربت
تقذفني الطيور ببرازها كأني فزاعة
تُخيف الغربان بجسدٍ من قش
لكنها عاجزة عن حمايةِ نفسها
من السنتْ النار أن أشعلها طفل صغير
تنظر إلى نفسها وهي تذوي رمادا دون آلام
لا تفهم السبب ولماذا يحملها الهواء
لتفترق ذراتها بين بقاع الأرض
كنها لم تكن في يومٍ فزاعة تخيف الغربان


بقلم ضياء الدراجي