رُحى حبكِ
تطحنني
وريح
غرامكِ تُذريني
بكِ الزمان
يلكمني
وكفوف الحزن
تُطرني
أُشوى على نارٍ هادئةٍ
وأذوب بها
لتشوني
أنا من غرس
الهوى نابهُ
بين أضلاعي
ليُبكيني
أنود
كسكران يحوطني
ذكرى
بالحب تُؤذني
عسى ولعلَ
وما خلت
دنيا من
حبكِ تحميني
*************
عشكات هلوكت
كلبي حطمنه
وللغدر عطر
فايح حط منه
من ظهره
زاح حمله حطه منه
أوخلاه فوك
ظهري أيذي بيه
************
بقلم ضياء
الدراجي