عندما يرن صوت السيف في صيوان اذني
اشعر ببرد الخوف من قشعريرة جسدي
كانه سيل من مياة مثلجة تجتاح عظامي الواهية
تغرز الاف الدبابيس في جلدي المتعفن بالذنوب
كلما اسمع صوت النحيب اشعر برهبة في صدري
كاني اسقط من افعوانية عالية نحو ارض صلده
كلما اسمع رزية الحسين اقول يالتني كنت معك
متمني الفوز بجنة عرضها ما شاء الله من سموات وارض
لكن بصفاتي تلك هل سيكتب لي الصمود مع الحسين
ام تراني مع تاركي مخيم الحسين خلستا في ليلة ظلماء
هل سانافس حبيب او ابن القين او حتى العبد الاسود عابس حبا للحسين
ام سامسك المشعل لاحرق خيام السبايا واحمل الرمح الذي حمل الراس
طامعا بهبات يزيد وابن زياد كما غرت المغريات عمر ابن سعد
لكني اعرف نفسي رغم صفاتي لن اخون الحسين
رغم خسه البشر والموت بين العيون كنت ارفع الرايات امام العيون
رغم شدة العوز ووقاحة الاخرين كنت احمل الزوار الى كربلاء
رغم عناد المعاندين وصلابتهم الهشه كان لساني يبكي حسين
هكذا هي يايلتني كنت معكم فافوز فوزا عظيما
اتحدى الموت بحب حسين رغم بعد الوقت بيننا
***************
ضياء الدراجي