أنينه في ظلام الليل مصباحا
أيقض الأحزانا والألاما
يضيء بصوته الحزين كرتي
ويحرق بشعاعة ارضي
تبخر الفرح من حرارته
ليبتعد عن سواقي حياتي
ويخرج الحزن منفجرا بين شقوق ترابي
هكذا حال قلبي المسيكن
يوم قرر الحبيب السفر
يؤشر اخر تاشيرة في جوازي
وتلفني اخر اوراقي ببياضها
لكنه بيضها لي سوادُ
****************
ضياء الدراجي