ليش أنموت
وبيدنه اندك التابوت
ليش أنموت
تصرخ امنه بعالي الصوت
تندب حظه تندب حظنة
والقاتل من يمنه يفوت
ليش أنموت
من كم شارد
من ابو غريب وسجن الحوت
يفجر بينه
بالبصرة وبغداد وموصل والكوت
ليش نموت
يا ظالم اسمع هصوت
اكتل بينه
ما نتنازل عن ماضنية
وهل فكرة ما تنزل للموت
**************
بقلم ضياء الدراجي