قف يوم
الطفوف ناعيا
وأنعى
حسينا علانيا
ألطمْ
الرأسَ والصدرَ معا
وأذرف
الدموع باكيا
في يومٍ
حُزَ لدينِ رأسٍ
ورفعَ فوق
القنا عاليا
يبسمل
بأيةِ اللهِ محركا
شفى تنطقُ
قرأناً هاديا
عيناه
تراقبُ آل بيتهِ
بظلمٍ الى
دمشقٍ ساريا
وكفوفٌ ظلتْ
هناك
بكربلاءٍ
وأجسادٍ عاريا
ثلاثُ ليالٍ
تبكيها السماء
والشمس
عنها متواريا
أحمرتْ
خجلاً من مشهدٍ
ما رأت مثله في البراريا
*******
بقلم ضياء الدراجي