عدد الذين شاهدوا هذه الصفحة معك

14‏/06‏/2010

قصيدة قصة الرهان


جالسٌ في الطريق وحيد
على صخرةٍ لي بالتحديد
أراقب الناس من بعيد
فذاك يغازلها ويعطي المواعيد
وهذا يصرخ ويهدد بالوعيد
وتلك بزينتها كيوم العيد
قصصُ حب في الطريق
وقصص الطريق يوميا تزيد

وفي يومٍ عادي
ذهبتُ الى صخرتي في ميعادي
ارقب الناس بصمتٍ هادي

ظهرتْ في الطريق وحيدة
جلستْ على صخرةٍ ليستْ بعيدة
أين حبيبها هل اخلف مواعيده
كلا فيبدو أنها سعيدة
وحيدة في الطريق فريدة

جلست أراقبها ساعات
وهي تبادلني النظرات
حتى الصبر مني مات
وأصبحتُ كثير الحركات
فوقفتُ أمامها من سُكات

نظرتْ ألي وعيناها تلمع
والفرح في وجهها يسطع
وانأ واقف بصمت لا يقطع

قالتْ ماذا تريد
وما بال فكركَ شريد

قلتُ ماذا دهاكِ
أرى العشق في عيناكِ
والفرحة على شفاكِ
وقلبي قد مسه هواكِ

قالتْ طبعا افرح
وارقص فرحا وامرح

فانا من كسب الرهان
وحركتُ في قلبك الوجدان
بنظراتْ وخبثُ الحسان

فاخرجن يا صديقاتي
ولا تبقين مختفياتِ
فقد حركتُ الصخر بنظراتي


فعدت الى صخرتي مكسور
احملها وارميها ما بين الصخور
فانا ألان قصة لطريقي المذكور


الشاعر ضياء الدراجي