عدد الذين شاهدوا هذه الصفحة معك

18‏/05‏/2013

قوانين الانتخابات العراقية طريقة جيدة لخداع الناخبين

الانتخابات وقوانينها
بالرغم من ان الانتخابات التي جرت في العراق من المارسات الديمقراطية التي لم يشهدها هذا البلد الى بعد عام 2003 واستخدم الشعب فيها صلاحياتة لاختيار من يمثلة في مجلس النواب الذي اختار الرئاسات الثلاث الا ان جميع القوانين التي استخدمت فيها اجدها غير صالحة وهي لعبه لعبها السياسيين لاستغلال ا الشعب وتوجيه اختياراته الى من لا يستحق فكانت منها القائمة المغلقة ثم القائمة المفتوحة والقائمة المفتحة بتقسيم المقاعدة بطريقة سان دايغو لحساب الاصوات وفي كل هذه القوانيين هناك لعبة خفية يتم فيها تنيصب من لا يستحق ومن حصل على اصوات لم تتجاوز الاف صوت الى كرسي البرلمان او مجلس المحافظة وذلك لانه ينتمي الى قائمة او كيان يرضى الشعب عن رئيسه وقد يصعد الى سده الحكم من لا يرتضية الشعب ومن لم ينتخب سوى من القلة وتضافة الية اصوات من رئيس القائمة وهذه هي الكارثة ففي جميع الانتخابات لحظنا وصول عدد من البرلمانيين واعضاء مجالس المحافظات من ليس له القدرة على ادارة او تفعيل دور المعقد الذي حصل علية بل اخذ يدفع الى الاستفادة المادية والمعنوية الشخصية من هذا المقعد ونسى ان يؤدي الخدمة المطلوبة منه اتجاة الشعب لذلك فمن افضل الطرق والقوانيين الجيدة التي تفعل دور الشعب وبشكل كبير باختيار الانسب والاصلح هو ان يتم تقسيم البلد الى 320 مركز انتخابي اي لكل 100000 نسمة مركز لكل مركز مرشحية وناخبية يختلفون عن المراكز الانتخابية الاخرى ويتم اختيار الفائزين من كل مركز وكمايلي الفائز الاول عضو برلمان الفائز الثاني عضو مجلس محافظة الفائز الثالث رئيس مجلس بلدي والفائزون الرابع والخامس والسادس والسابع اعضاء مجلس بلدي كمرحله اولال
ثم بعد ظهور نتائج الانتخابات للمرحلة الاولى تاتي المرحلة الثانية وهي اختيار الرئاسات الثلاث والتي يجب ان ينتخبها الشعب ايضا فيكون الترشيح من الذين فازوا بمقعد بالبرلمان فقط ويكون العراق مركز انتخابي واحد يختار رئيس الجمهورية ورئيس البرلمان ورئيس الوزراء بثلاث اوراق انتخابية فمن يحصل على اعلى اصوات يكون رئيس الجمهورية والثاني يكون نائب اول والثالث يكون نائب ثاني وهكذا للبرلمان وكذلك لرئاسة الوزراء وذلك يكون الاختيار للشعب ونبتعد عن التوافقات السياسية وصعود مثيري الفتن الى سدة الحكم

ضياء الدراجي