أي فاجعةٍ ألمّتْ بنا سيدي
فصارَ المدى قاتمَ الموعدِ
رحلتَ ونبضُكَ في مهجتنا
كنجمٍ تسامى ولم يُفتَدِ
سألنا الترابَ فهل يلتقي
حبيبٌ بحبِّ الشهيدِ الندي؟
فأجابَ بصمتٍ، بأن البطولةَ
تُبقيكَ حيًّا ولم تُفقدِ
أيا من حميتَ الديارَ بيومٍ
تحدَّيتَ فيه جيوشَ العِدِي
تركتَ لنا دروبَ الصمودِ
ونارًا على الظلمِ لم تُخمَدِ
فنمْ مطمئنًا، فصوتُكَ باقٍ
كأذانٍ يُرفَعُ في المسجدِ
ضياء ابو معارج الدراجي