عدد الذين شاهدوا هذه الصفحة معك

03‏/10‏/2013

اخضر ورمادي


من سؤالي 
كيف حالي
ضاقت الدنيا ومالي
غير دمع في مقالي
وأبتسامات قد رسمت
على وجه في تعالي
اشكو همي الى ربي
وربي يعلم مالي
قد فقدت اماني 
ربما غيرت حالي
من عبوس مكتدر
الى فرح وموالي
لكل من طال الهنا
بعد صوما في الخوالي
والمراد الان هوا
الى قعر بجلال
لذا امسيت من بعد علو
اسير سقما في خيالي
فبعد سنين خضرة
عاد الرماد لي يوالي
*********
بقلم ضياء الدراجي