من سؤالي
كيف حالي
ضاقت الدنيا ومالي
غير دمع في مقالي
وأبتسامات قد رسمت
على وجه في تعالي
اشكو همي الى ربي
وربي يعلم مالي
قد فقدت اماني
ربما غيرت حالي
من عبوس مكتدر
الى فرح وموالي
لكل من طال الهنا
بعد صوما في الخوالي
والمراد الان هوا
الى قعر بجلال
لذا امسيت من بعد علو
اسير سقما في خيالي
فبعد سنين خضرة
عاد الرماد لي يوالي
*********
بقلم ضياء الدراجي