نامت في عيوني نظرة الشوق
تحلم في تضاريس وجهك الجميل
عندما تنبع دموع الحب من عينيك
تتدفق تشق لها طريق في وجنتيك
تنزل متألقة كالؤلؤ المكنون لتقف
وقفة متحيرة على شفتيك
تلك هي فرصتي المنتظرة
ارتشف بها ماء الينبوع
بعطرة البكر الجميل
كانها العين الازلية
التي خُصصت لبشرٍ واحد
لاكون انا صاحب هذا الحظ
الانسان الذي خلقت لاجله هذه العين
**************************
بقلم ضياء الدراجي